1 قراءة دقيقة
جبال تبستي Tibesti


جبال تبستي Tibesti ، هي سلسلة جبلية في وسط الصحراء الكبرى، وتقع بصفة رئيسية في أقصى شمال تشاد، ويقع جزء صغير منها في جنوب ليبيا. أعلى قمة في السلسلة هي إمي كوسي، التي تقع في الجنوب على ارتفاع 3415 متر وهي أعلى نقطة نقطة في تشاد والصحراء الكبرى. بيكو بيتي، هي أعلى قمة في ليبيا، وتقع في شمال السلسلة. الثلث الأوسط من تبستي هو أصله البركاني ويتألف من خمسة براكين يعلوها منخفضات كبيرة: إمي كوسي، تارسو تون وتارسو ڤون وتارسو يگا وتوسيدي. شكل سيلان الحمم البركانية الكبرى هضاباً تعتلي حجر رملي من حقبة الحياة القديمة. كان النشاط البركاني نتيجة لبؤرة ساخنة مستمرة نشأت خلال أوليگوسين واستمرت في بعض المناطق حتى هولوسين، وخلقت نوافث يحمومية وينابيع حارة وبرك طينية ومكامن النطرون والكبريت. شكلت التعرية قمماً بركانية مستدقة وشبكة كبيرة من الأخاديد التي تمر عبرها أنهار غير منتظمة التدفق سرعان ما تضيع في رمال الصحراء.
تبستي والتي تعني "المكان الذي يعيش فيه سكان الجبال"، هي منطقة شعب تـُبو. يعيش التـُبو بشكل أساسي على طول الوديان في الواحات النادرة حيث يوجد شجر النخيل وزراعة حبوب محدودة. يستخدمون المياه التي تتجمع في القلتات والتي يتفاوت منسوبها من عام لآخر ومن عقد لآخر. تستخد الهضاب لرعي الماشية في الشتاء ولحصاد الحبوب في الصيف. درجات الحرارة مرتفعة ولكن الارتفاع يضمن أن معدلها أقل من الصحراء المحيطة. تأقلم التـُبو، الذين استقروا في المنطقة في القرن الخامس ق.م.، مع هذه الظروف وحولوا المنطقة إلى حصن طبيعي كبير. وصلوا على عدة موجات، كي يحتموا في أوقات الصراع وكي ينتشروا في أوقات الرخاء، وإن لم يخلو من العداوات الداخلية الشديدة أحياناً.
احتك التبو بالقرطاجيين والأمازيغ والطوارق والعثمانيين والعرب، بالإضافة إلى المستعمرات الفرنسية التي دخلت المنطقة لأول مرة عام 1914 وسيطرت عليها عام 1929. عقدت روح التـُبو المستقلة وحالة المنطقة الجيوسياسية استكشافها أو الوصول إلى قممها. استمر التوتر بعد استقلال تشاد وليبيا في منتصف القرن العشرين، مع احتجاز رهائن وظهور نزاعات مسلحة بسبب الخلاف على تخصيص الموارد الطبيعية. أعاق الوضع الجيوسياسي وضعف البنية التحتية تطور السياحة.
تأقلم النبيت والوحيش، الي يضم الغزال نحيل القرون والخاروف البربري، مع الجبال ولكن الطقس لم يكن قاسياً على الدوام. كان التنوع الحيوي أعظم في السابق، كما يظهر في المشاهد التي رُسمت في الفن الصخري والجداري الذي وُجد في أنحاء المنطقة ويعود تاريخه إلى عدة ألفيات، حتى قبل وصول التٌبو. حرض انعزال تبستي المخيلة الثقافية في الفنون والأدب.


 التسميةسُميت جبال تبستي على اسم شعب التُبو، وتكتب أيضاً تيبو وتوبو، الذي يسكن في المنطقة. في اللغة الكانورية، تو تعني الصخور أو الجبال، وبو تعني الشخص أو الساكن وبذلك تُبو تُترجم إلى "سكان الجبال"[أ] وتبستي تترجم إلى "المكان الذي يعيش فيه سكان الجبال".[2][3]
اشتُقت معظم أسماء الجبال من العربية والتيدية والدازا. يسبق مصطلح ehi أسماء القمم والهضاب الصخرية، ويسبق مصطلح emi الجبال الأكبر، وtarso يسبق الهضاب العلية والجبال قليلة الانحدار.[4][5][6] مثلاً إهي موسگو هو بركان طبقي ارتفاعه2,849-meter (9,347 ft) باقرب من تارسو ڤون .[7] اسم توسيدي يعني "من قتل شخصاً"، كما هي الحال في التُبو، يعكس خطورة البركان الذي لا يزال نشطاً.[8] الاسم برادي، وهي البلدة الأساسية في المنطقة تعني "بارد" في التشادية العربية. [ب] في لغة التيدا، تعرف البلدة باسم "گومدي" والتي تعني "المعبر الأحمر"، وهو لون الجبال عند الغسق

تقع الجبال على الحدود بين تشاد وليبيا، على امتداد منطقة تبستي التشادية و منطقتي مرزق وكفرة في ليبيا، على حوالي 1,000 kilometers (620 mi) شمال إنجامينا و 1,500 kilometers (930 mi) جنوب-جنوب شرق طرابلس.[11] النطاق الجبلي متاخم للنيجر ويقع في المنتصف بين خليج سدرة وبحيرة تشاد، جنوب مدار السرطان.[11][12][13] يبعد الصدع الأفريقي الشرقي1,900 km (1,200 mi) إلى الشرق ويقع الخط البركاني الكاميروني على بعد1,800 km (1,100 mi) إلى الجنوب الغربي. [4]
يبلغ طول النطاق الجبلي 480 كم وعرضه 350 كم [14]، ويمتد على 100,000 km2 (39,000 sq mi).[15][16] ويشكّل مثلثاً ضخماً بأضلع طولها400 km (250 mi)[12] وقمم تواجه الجنوب والشمال الغربي والشمال الغربي في قلب الصحراء،[17][18] ما يجعله أكبر نطاق جبلي في الصحراء.[19]
 الطبوغرافياأعلى قمة في جبال تبستي وأعلى نقطة في تشاد والصحراء هي إمي كوسي التي يبلغ ارتفاعها3,415-meter (11,204 ft) تقع في الطرف الجنوبي من النطاق الجبلي.[18] من القمم الأخرى المعروفة قمة پك توسيدي [ت] بارتفاع 3,296 m (10,814 ft) وتيمي في الججهة الغربية منها بارتفاع 3,012 متر. وتارسو يگا بارتفاع 2,972-meter (9,751 ft)، وتارسو تيروكو 2,925 متر، وإهي موسگو بارتفاع 2,849-meter (9,347 ft)، وتارسو ڤون بارتفاع 2,845-meter (9,334 ft) وإهي سوني بارتفاع 2,820-meter (9,250 ft)، وإهي يي بارتفاع 2,774-meter (9,101 ft) قرب مركز النطاق الجبلي. [20] وموسكوربي بارتفاع 3,376-meter (11,076 ft) معروفة بارتفاعها في الجزء الشمالي الغربي من النطاق الجبلي.[11][21] وبيكو بيتي بارتفاع 2,266-meter (7,434 ft) أعلى نقطة في ليبيا وهي قريبة، في الجهة الأخرى من الحدود. [11][22] الارتفاع الوسطي لجبال تبستي هو 2,000 m (6,600 ft)، يزيد ستون بالمئة من المنطقة عن ارتفاع 1,500 m (4,900 ft). [18]
صورة ساتلية لإمي كوسي 


صورة ساتلية لإمي كوسي.

تضم خمس درع بركاني مع قواعد عريضة التي قد يصل قطرها 80 km (50 mi): إمي كوسي، تارسو تون الذين يرتفعان 2,575 m (8,448 ft) فوق مستوى سطح البحر، تارسو ڤون وتارسو يگا وتارسو توسيدي الذي تحمل قمته نفس اسمه. تعلو العديد من تلك القمم فوهات بركانية كبيرة.[23][24]. أكبر فوهة بركانية هي فوهة تارسو يگا بقطر 19 to 20 km (12 to 12 mi) وعمق 300 m (980 ft) بينما أعمق فوهة هي فوهة 1,000 m (3,300 ft) وقطر 12 to 13 km (7.5 to 8.1 mi).[25] تتبع تلك القمم بأربع عقد لـقبة لابية،ارتفاع 1,300 to 2,000 m (4,300 to 6,600 ft) وعدة كيلومترات عرضاً، تقع جميعها الجزء المنتصف من النطاق الجبلي: تارسو تيروكو، إهي يي، إهي موسگو، وتارسو أبكي والتي ترتفع 2,691 متراً فوق مستوى سطح البحر.[20] تعتبر تلك العقد البركانية خامدة ولكن وفقاً لـمؤسسة سمثسونيان إنها كانت نشطة خلال هولوسين.[26] تارسو توسيدي بركان نشط أطلق حمماً بركانية على مدى الألفيتين الماضيتين.[23] الغازات المنبعثة من مدخنة توسيدي مرئية حين يكون التبخر منخفضاً.[23][26] قطر الفتحة البركانية تورو أو نطرون 8 km (5.0 mi) وعمقها768 m (2,520 ft) .[7] في الجهة الغربية من تارسو ڤون يقع حقل سوبورم الحراري الجوفي الذي يحتوي بركاً طينية ومداخن ينبعث منها حمض الكبريتيك. صبغ الكبريت ألوان التربة الفاتحة. تعطي المداخن في يي يرا ينبوع حار في إمي كوسي.[23] كان تارسو تو بركاناً نشطاً في بدايات الهولوسين.[26] المنطقة البركانية في جبال تبستي تقع بأكملها في تشاد، تغطي تقريباً الثلث من كلي مساحة المنطقة من جبال تبستي ومسؤولة عن قرابة 5,000 and 6,000 km3 (1,200 and 1,400 cu mi) من الصخور.[23][27]

تتألف بقية جبال التيبستي من هضاب بركانية (تارسو)، تقع بين ارتفاع 1,000 and 2,800 m (3,300 and 9,200 ft) بالإضافة إلى حقول لابية ومقذوفات. [28] الهضاب أكبر وأكثر عدداً في الشرق:تارسو إمي تشي بارتفاع 7,700 km2 (3,000 sq mi)، وتارسو أوزي 6,500 km2 (2,500 sq mi)، وتارسو أهون بارتفاع3,000 km2 (1,200 sq mi) إلى الشمال من إمي كوسي، وتارسو موهي بارتفاع 1,200 km2 (460 sq mi). توجد تارسو أوراري في المركز بارتفاع 700 km2 (270 sq mi). إلى الغرب، عند قمة تارسو توسيدي، توجد تارسو تو المذكورة سابقاً وهي هضبة صغيرة على ارتفاع 490 km2 (190 sq mi) فقط، والأصغر منها تارسو تامرتيو على ارتفاع 98 km2 (38 sq mi). تتناثر الكتل البركانية على الهضاب [20]. تفصلها الأخاديد التي تشكلت بسبب الجريان غير المنتظم لـالوادي.[23][29][30] بعد أمطار غالباً ما تكون غزيرة، يرون تشكيل التيارات المائية المؤقتة والحياة النباتية.[31] يوجد في المنحدرات الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية للنطاق الجبلي ارتفاع طفيف بينما المنحدرات الشمالية عبارة عن جروف تطل على الرصيف الصحراوي الليبي الواسع المعروف بـسرير تبستي


الهيدرولوجيا

تجري خمسة أنهار من النصف الشمال لجبال تبستي نحو ليبيا، بينما ينتمي القسم الجنوبي إلى الحوض المغلق لبحيرة تشاد. لا يجري أي من الأنهار على طول المسافة حيث أن الماء يتبخر في حرارة الصحراء أو تتسرب إلى الأرض، إلا أن الأخير قد يجري لمسافة طويلة عبر الحوض الجوفي الباطني. [33]
تسمى الوديان في تبستي إنيري. [34] تأتي من العواصف التي تهب دورياً على النطاق النطاق الجبلي.[35][36] ومعدلات جريانها متغيرة جداً. [37] مثلاً، أكبر وادي هو باراداگوي (أو إينري زوميري في الجزء الشمالي منه) ويقع في الجزء الشمالي من النطاق الجبلي، سجل معدل جريان بلغ 425 m3/s (15,000 cu ft/s) في 1954 ولكنه مر بمرحلة جفاف تام لمدة أربعة سنوات في السنوات التسع التالية، وأربع سنوات من معدل جريان أقل 5 m3/s (180 cu ft/s) وسنة واحدة مرت بها بثلاث معدلات جريان مختلفة.

النهران الكبيران الآخران الذان يخترقان الجبال: إنري يبج الذي يتدفقنحو الشمال حتى يختفي مجراه في سرير تبستي، بينما يجتمع إنري تواول بإنري كي الذي يتدفق جنوباً ليشكلا إنري ميسكي والذ يختفي لاحقاً في سهول بوركو. ينفصل حوضاهما بـ[حوض تصريف|تجمعات مياه]] بارتفاع 1,800-meter (5,900 ft) وتجري من تارسو تيروكو في الغرب إلى تارسو موهي في الشرق.[12][39] إنري تيجتنگا هو أكبر واد في النطاق الجبلي يتدفق مسافة400 km (250 mi) إلى الجنوب. يتشكل غرب النطاق الجبلي و يتلاشى في منخفض بوديلي، مثلما يتلاشى إنري ميسكي في الشرق، بالإضافة إلى أودية أخرى مثل إنري كوروم وإنري أوي.[34] تجري عدة أنهار بسرعة في المنحدرات الجنوبية لإمي كوسي قبل أن تترب إلى رمال بوركو وتعود لتظهر في منحدرات بارتفاع 400 km (250 mi) جنوب القمة قرب هضبة إندي.[40]
في قعر العديد من الأخاديد توجد القلتة، وهي أراض رطبة تجتمع فيها المياه أثناء العواصف.{sfn|Grove|1960|pp=23, 25}}[41] فوق 2,000 m (6,600 ft)، تحتوي أحياناً أسرة إنري على بحيرات متتابعة من المياه التي لا تزال غير مكتشفة. تتجدد المياه عدة مرات في العام أثناء الفيضانات نسب الملوحة منخفضة. [34] مير دي زوي هو جسد مائي صغير دائم بارتفاع 600 m (2,000 ft) فوق مستوى سطح البحر، يقع في الجزء الشمالي من الجبال في وادي إنري باراداگوي،10 km (6.2 mi) شرق برادي. يتزود بالمياه من تيارات الوادي وأثناء الأمطار الغزيرة يجري وينسكب في الأرض الرطبة الصغيرة.[40]
تقع ينابيع يي ييرا الحارة في الجنب الغربي من إمي كوسي على ارتفاع 850 m (2,800 ft).[1][42] يخرج الماء من الينابيع بدرجة حرارة 37 °C (99 °F). [18] تقع ينابيع أخرى في حقل سوبورم الحراري الجوفي في الجزء الشمالي الغربي من تارسو ڤون، حيث يخرج الماء بدرجة حرارة تتراوح بين 22 and 88 °C (72 and 190 °F).[18][23

جبال تبستي هي منطقة كبيرة من النهوض التكتوني الذي، وحسب النطريات المعاصرة، نتج عن التصعد الصهاري في راسخ في الغلاف الصخري الإفريقي والذي تبلغ سماكته 130 to 140 km (81 to 87 mi). [44][45] ربما ترافق ذلك النهوض التكتوني بفتح ثم انغلاق منطقة انهيار عبر الاندساس.[46][47] مجموعة فوالق، رغم أنها مخفية تحت المخلفات البركانية، تمتلك اتجاهين واضحين: خط شمالي شمالي شرقي-جنوبي جنوبي غربي قد يكون امتداداً لـخط الكاميرون، وخط شمالي غربي-جنوبي شرقي قد يمتد إلى الوادي المتصدع الأكبر، ولكن العلاقة بين مجموعة الفوالق لم تُبرهن بشكل قطعي.[48]
تتألف الصخور القاعدية في جبال تبستي من الگرانيت والديوريت والسيشت، واحدة من ستو أشكال من الصخور البلورية لـالعصر ماقبل الكمبري في شمال أفريقيا.[49] تكسوها صخور رملية تعود إلى حقبة الحياة القديمة، بينما تتألف القمم من الصخور البركانية.[4][18]بدأ نشاط البؤر الساخنة القاري مع باكورة أوليگوسين، إلا أن معظم الصخور البركانية تعود إلى العصر الميوسيني وپلايستوسين وهي بعض المناطق إلى الهولوسين.[18][50] بسبب الحركة البطيئة نسبياً للصفيحة الإفريقية -تقريباً 0 and 20 mm (0 and 0.8 in) سنوياً منذ العصر الميوسيني- لا علاقة بين البراكين وأبعادها وتوزيعها الجغرافي أو محاذاتها، على نقيض البؤر الساخنة مثل هاواي إمبيرور وكوك-أسترال من سلاسل الجبال المغمورة.[51] تلاحظ هذه الظاهرة أيضاً في البراكين المريخية وبالتحديد إلوزم مونز.[52] أنتج النشاط البركاني القديم أشكالاً منالبازلت المحبوس والذي يمتد عشرات الكيلومترات ويتكوم إلى سماكة تبلغ 300 m (1,000 ft).[23][26] يوجد البازانيت والأنديزيت في الطبقات البركانية. .[1][4] في الآونة الأخيرة في الزمن الجيولوجي، أنتج النشاط البركاني الداسيت والرايوليت والإنگمبريت بالإضافة إلى التراكيت والتراكنديزيت. [53][54][55] هذا الاتجاه نحو إنتاج المزيد من الصخر الفلسي، قد تكون اللابا علامةً على تراجع التصعد الانصهاري.

الموارد الطبيعية

وجود الـذهب بكميات قليلة معروف منذ زمن، إلا أن رواسبه الكبيرة اكتشفت عام 2012.[194][195] وُجد الألماس أيضاً. تحتوي الجبال والمناطق المحيطة بها على كميات كبيرة من الـيورانيوم، القصدير، تنگستن، الـنيوبيوم، الـتنتالوم، الـبريليوم، الرصاص، الزنك، النحاس.[195] يوجد الـأمازونايت وذٌكر أنه استخرج من قبل حضارة الگرامنت الليبية القديمة.[196][197][198] يستخرج الملح اليوم، وهو مصدر هام للدخل بالنسبة إلى التبو. [99]
حقل سوبورم الحراري الجوفي، والذي يعني اسمه "المياه الشافية"، [ذ] يعرفه المحليون بسبب خصائصه الطبية، يُشاع أن بركه تشفي التهاب الجلد والروماتيزم بعد عدة أيام من النقع.[8] As of the latest analysis, in 1992 نادراً ما تمت زيارة مير دي زوي ومحيطها، عدا عن الواحات القريبة. هناك العديد من الواحات الصغيرة في مروج بوركو قرب إمي كوسي وقد تمت الاستفادة منها كثيراً. يُعتقد أن مصدر تلك المياه هو جبال تبستي، حيث تجري من هناك تحت الأرض قبل أن تخرج إلى السطح في تلك الينابيع.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.